13.9°القدس
13.66°رام الله
12.75°الخليل
16.91°غزة
13.9° القدس
رام الله13.66°
الخليل12.75°
غزة16.91°
الأحد 23 مارس 2025
4.8جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.04يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو4.04
دولار أمريكي3.72

خبر: 18 شهيداً بالعدوان المتواصل والمقاومة ترد (محدث)

تواصل آلة الحرب الصهيونية عدوانها على قطاع غزة منذ الجمعة الماضية 9/3/2012، مخلفةً 18 شهيداً وأكثر من 30 مصاباً، ناهيك عن الأضرار الفادحة التي خلفها القصف الصهيوني في المنازل والممتلكات. ففي اليوم الأول للعدوان، اغتالت الطائرات الصهيونية الأمين العام للجان المقاومة الشعبية "زهير القيسي"، وقيادي بارز في اللجان "محمود حنني" المبعد من مدينة نابلس إلى غزة، والذي كان برفقته في السيارة التي كانت تسير في حي تل الإسلام غرب مدينة غزة ظهر الجمعة 9/3/2012. [title]اغتيال صهيوني وغضب فلسطيني[/title] وقد أثارت حادثة الاغتيال التي جاءت بصورة مفاجئة حالة من الغضب الشعبي والفصائلي في قطاع غزة، فسارعت الفصائل الفلسطينية إلى استنكار الحادثة وإطلاق عشرات الصواريخ على المغتصبات والمدن جنوب فلسطين المحتلة، كرد أولي على عملية الاغتيال. فيما أدانت الحكومة الفلسطينية في غزة والفصائل حادثة الاغتيال، واعتبرت الأخيرة أن التهدئة اغتيلت باغتيال القيسي وحنني، مطالبةً بتشكيل غرفة عمليات مشتركة للرد بكل قوة على جريمة الاغتيال. [title]المقاومة تصعد ردها[/title] وأطلقت المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من التصعيد أكثر من 40 صاروخاً، فيما قامت الطائرات الصهيونية باستهداف الكثير من الأهداف في قطاع غزة، من بينها خلايا للجهاد الإسلامي والتي استشهد 12 عنصراً من كوادرها في عمليات القصف والتي جاء بعضها كاغتيال نتيجة وجودهم في أماكن عامة وليس في مناطق مواجهة. وصعدت المقاومة من وتيرة ردها في اليوم الثاني السبت 10/3/2012، فأطلقت أكثر من 60 صاروخاً، فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض غالبية تلك الصواريخ، وأجبرت تلك الصواريخ مئات الآلاف من المغتصبين الصهاينة على الدخول للملاجئ وذلك من حدود قطاع غزة وحتى منطقة غوش دان القريبة من تل الربيع المحتلة. [title]قصف مواقع استهدفت سابقاً[/title] ولم تكتف الآلة الصهيونية بهذا الحد، فذهبت لتقصف أهداف سبق أن استهدفت من قبل، فشنت طائراتها العديد من الغارات على المواقع التابعة لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس غرب وشمال قطاع غزة، بالإضافة إلى قصفها لمزارع دواجن ومنازل في المناطق الشرقية للقطاع. وفي اليوم الثالث للعدوان الأحد 11/3/2012، قتلت الطائرات الصهيونية طفل ومسن ومقاوم شرق الزيتون وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما تواصل المقاومة إطلاق صواريخها على المغتصبات الصهيونية منذ الصباح وحتى إعداد هذا التقرير، والتي بلغت أكثر من 15 صاروخ. وشهداء العدوان الصهيوني المتواصل هم: زهير القيسي، محمود حنني، وفايق سعد، معتصم حجاج، عبيد الغرابلي، محمد حرارة، حازم قريقع، شادي السيقلي، محمد مغازي، محمود نجم، أحمد حجاج، ومحمد الغمري، وحسين البريم، ومنصور أبو نصيرة, ومهدي أبو شاويش، أحمد سالم، الطفل أيوب عسلية، عادل الإسي. [title]وساطة للتهدئة[/title] الوساطة المصرية عادت للتدخل من جديد، فقد أعلن السفير المصري "ياسر عثمان" في تصريحات صحفية له الأحد 11/3/2012، أن مصر تقوم بوساطة للجم العدوان الصهيوني الغير مبرر على قطاع غزة، وذلك خوفاً من تدهور الأوضاع إلى منزلقات خطيرة. ورفض السفير المصري الاتهامات التي ساقها الاحتلال الصهيوني بان اغتيال القيسي وحنني جاء عقب تخطيطهم للقيام بعملية عسكرية من شبه جزيرة سيناء المصرية، مؤكداً أن سيناء تخضع لسيطرة مصرية كاملة، والذراع الصهيونية هدفها تبرير العدوان.