قال الأسير المحرر شادي جبري غنمة من بلدة اليامون غرب جنين، الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، من سجن النقب بعد أن أمضى 13 سنة بحجة مقاومة الاحتلال ضمن صفوف حركة فتح، إن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال مأساوية من كافة الجوانب.
وأضاف غنمة لحظة الإفراج عنه، أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة القمع والتنكيل والتصعيد، وتبتكر أساليب جديدة في تعذيب الأسرى صحيا ونفسيا.
وأكد أنه لاحظ قيام الاحتلال بتصعيد السياسة العدوانية من كافة الجوانب مشيرا إلى تصاعد سياسة العزل والحرمان والعقوبات، وتكثيف اللجوء إلى فرض الغرامات المالية الباهظة.
وأردف: هناك مئات الأسرى بأمس الحاجة لإجراء عمليات جراحية وترفض سلطات الاحتلال وتماطل في ذلك وخاصة أسرى معتقل الرملة، الذين "هم شهداء مع وقف التنفيذ".
وتحدث الأسير المحرر عن وجود نقص حاد في المواد التموينية والملابس والأغطية الشتوية والتدفئة.
وقال غنمة: إن رسالة أسرى فتح والحركة الأسيرة التي أحملها للقيادة ولأبناء شعبنا، مطلوب العمل على إنهاء الانقسام ولملمة الجرح الفلسطيني من خلال وحدتنا الوطنية، وتأكيد الدعم والتأييد والالتفاف حول الرئيس محمود عباس وقيادتنا في التمسك بالثوابت الوطنية.
ونظمت حركة فتح وفعاليات وأهالي بلدة اليامون حفل استقبال على مفترق قرية مثلث الشهداء، ثم انطلقت مسيرة مركبات تجاه مسقط رأسه في احتفال جماهيري حاشد أقيم في البلدة.