أخبرني مصدر موثوق جداً، من داخل جولات المصالحة في نص قطر، من نص الدَّوحة من نص الطاولة إلِّي قاعدين عليها، أن قطر عرضت على السلطة الفلسطينية برئاسة الأخ أبو مازن دفع رواتب موظفي السلطة كلهم "شيلة بيلة" فتح وحماس وديمقراطية، غزة والضفة، وميتين وطيبين، ، وولاد حلال وولاد حرام، في الداخل والخارج، لكن السلطة رفضت ... من الأخر رفضت، مع أن هذا الموضوع قد يساعد في انجاز المصالحة بالكامل، وعودة فلقتي الوطن لبعضه البعض بعد فراق دام سنوات، فنحن من الأوطان "ذوات الفلقات المتعددة"، فلقة في الضفة وفلقة في الداخل وفلقة في غزة.
يعني المشكلة مش في الفلوس المشكلة في النفوس، المشكلة في من سيتقبل من؟ وعلى أي أساس؟ وهل لدينا جرأة لأن نشارك بعضنا البعض في صناعة القرار؟ مش على أساس "الخمسة البلدي" يا سيدي.
رفضت السلطة على أساس أننا لن نكون في جيب أحد... أو مش عارف كيف حسبوها الجماعة؟ ما هي أمريكا يوم يوم احنا في جيب بطلونها ، لا وفي الجيب الخلفي كمان !!
وبين "حانا ومانا" ضاعت لحانا، ويا دار ما دخلك شر، والله كريم يا هوى.