عبر الجنرال "نيتسان ألون" القائد الجديد للمنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني، عن قلقه من انخفاض الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة السلطة في الضفة المحتلة للنشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية العام الماضي (2011). وجاءت تصريحات "ألون" القائد السابق لشعبة الضفة الغربية خلال مراسيم تسلمه لمنصب قائد المنطقة الوسطى خلافاً للجنرال "أفي مزراحي"، حيث قال: إن "الجيش يشعر بالقلق إزاء ازدياد المحاولات التي تقوم بها منظمات –إرهابية- فلسطينية وخاصة من حركة حماس لتهريب الأموال إلى الضفة الغربية لتمويل وإعادة نشاطها". وأضاف: "في شهري يناير وفبراير كان هناك زيادة كبيرة في محاولات تهريب الأموال خاصة عبر جسر اللنبي، حيث قام الجيش بمصادرة 2.2 مليون شيكل مقارنة بـ500.000 شيكل العام الماضي 2011". وواصل بقوله : "بعض الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط يحاولون إعادة إحياء الأنشطة في الضفة الغربية وخاصة عمليات خطف جنود أو مدنيين صهاينة"، مشيراً إلى أن هناك علاقة بين تهريب الأموال والإفراج عن - 55- فلسطيني أفرج عنه ضمن صفقة شاليط، مضيفاً : "أن تأسيس بنية تحتية جديدة "للإرهاب" يتطلب الكثير من المال". وقال : "بأن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقلت 2200 مشتبه به بين عامين 2009 - 2010 ولكن اعتقل فقط أقل من 700 في عام 2011"، وأضاف:" أن الانخفاض جاء نتيجة للمصالحة بين فتح وحماس على الرغم من أن السلطة لا تسمح لحركة حماس بإدخال عناصرها في صفوف قوات الأمن". وفي الوقت الذي كان هناك فيه انخفاض في عدد الاعتقالات ضد النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، قال الضابط : إن "الكيان الصهيوني مرتاحة من العمليات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد خلايا النشطاء المعروفين في الضفة الغربية، وفي الشهر الماضي أحبطت السلطة مخططاً من قبل بعضهم في قلقيلية لاختطاف أحد الصهاينة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.