أوضح النواب الإسلاميون في الضفة الغربية المحتلة أن الاعتداء الصهيوني الآثم على قطاع غزة وقصفها بالصواريخ وإراقة دماء الأبرياء يهدف لتقويض البنى التحتية في قطاع غزة بعد الجهود الإيجابية التي بذلتها الحكومة الفلسطينية بالقطاع في ترميم ما دمرته الحرب الأخيرة. وشدد النواب على أن القصف والاعتداء على مدن القطاع يستهدف الكل الفلسطيني ولا يفرق بين التنظيمات، ويهدف إلى تصدير الأزمة الداخلية التي يعاني منها الكيان الصهيوني . وطالب النواب الفصائل الفلسطينية بضرورة التوحد وإنجاز الوحدة الوطنية كرد فعل طبيعي على الاعتداءات الصهيونية المستمرة في القطاع والضفة. من جهة أخرى، دان النواب وبشدة استمرار الاعتقالات والاستدعاءات السياسية بحق المواطنين في مدن الضفة. معتبرين ذلك تعطيل للمصالحة وتفاهمات إنهاء الانقسام. وقال النواب: "كنا ننتظر من السلطة الفلسطينية بالضفة أن تسير المسيرات وتنظم الاعتصامات للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة لا أن تقوم أجهزتها الأمنية باختطاف المواطنين وزجهم في أقبية التحقيق". وعدّ النواب الاعتقالات السياسية أمر مشين ومعيب بحق الكل الفلسطيني، خاصة في ظل التصعيد الصهيوني في قطاع غزة، وقالوا :"عيب علينا كفلسطينيين أن نقوم بجلد أنفسنا في الوقت الذي يراق فيه الدم الفلسطيني في غزة وتطلق الصواريخ الصهيونية على الجميع دون أن تفرق بين ابن فتح أو ابن حماس". وطالب النواب محمود عباس بضرورة إصدار أوامره لقادة الأجهزة لوقف الاعتقالات السياسية والاستدعاءات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.