ناشدت عائلة اللاجئة حنان حسن موسى التي قضت هي ومجموعة من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، بإطلاق نار، أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي التركية، وذلك يوم الأربعاء (17-2) الماضي، منظمة الصليب الأحمر الدولية، للتدخل والعمل على الإفراج عن جثامين الضحايا المحتجزة بإحدى المشافي جنوب تركية.
ووفقاً لذوي الضحية "حنان" الذين تواصلوا مع "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، فإن كل من "حنان حسن موسى"، وآمنة يوسف"، و"عماد عزوز" من أبناء مخيم السيدة زينب قد قضوا برصاص حرس الحدود التركية أثناء محاولتهم الوصول إلى تركيا عبر الطرق البرية، حيث كانت الضحية تحاول اللحاق بابنتيها المتواجدتين في ألمانيا.
وأكدت العائلة أن الجثامين لا تزال موجودة في ثلاجات الموتى بإحدى المستشفيات جنوب تركية، مطالبة الصليب الأحمر بالعمل على إعادة الجاثمين إلى سورية حتى يتم دفنها في مقبرة مخيم السيدة زينب بريف دمشق.
يذكر أنه قبل أيام نشرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، معلومات عن الحادثة حيث لم يعرف حينها إلا الضحية "مرام مروان محمد"، والتي كانت برفقة الضحايا الذين قضوا خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية عبر منطقة خاضعة لسيطرة مجموعات كردية.