قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت 12 أسيرا محررا خلال شهر شباط الماضي من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، بينهم ستة أسرى تم الإفراج عنهم ضمن صفقة الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"، واصفة تلك الاعتقالات بأنها إجراءات غير أخلاقية، ومخالفة للقوانين والقواعد، التي حكمت الصفقة. وحسب التقرير، الذي وصل اليوم الاثنين 12-3-2012نسخة منه لـ"فلسطين الآن"، فقد اعتقلت قوات الاحتلال كلا من الأسرى المحررين: أيمن أبو داوود (36 عاما) من مدينة الخليل، بعد استجوابه في مكتب الارتباط العسكري الصهيوني، ورامي سميح أبو هنية (19 عاما)، وبهاء الدين سمير سليم (19 عاما)، وهما من بلدة عزون قرب قلقيلية، حيث اعتقلا بعد مداهمة منزليهما، وهناء يحيى الشلبي (30 عاما)، من منزلها في برقين بمحافظة جنين، وتم تحويلها إلى الاعتقال الإداري، وتخوض حاليا إضرابا عن الطعام لليوم 26 على التوالي، احتجاجا على إعادة اعتقالها وتحويلها للاعتقال الإداري، ومحمود عدنان محمود سليم من جيوس قرب قلقيلية، الذي تم اعتقاله من منزله بعد الإفراج عنه مؤخرا ضمن الدفعة الثانية من الصفقة، ومجدي العجولي (48 عاما)، من قفين قرب طولكرم. أما الأسرى المحررون الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم خارج صفقة شاليط، فهم: عزام أحمد أبو عرقوب من بلدة دورا بمحافظة الخليل، وعبد الرحمن نصوح اشتية (28 عاما) من قرية سالم بمحافظة نابلس، وحمزة علي طقاطقة (23 عاما) من منطقة أم سلمونة بمحافظة بيت لحم، وسفيان عودة بحر من بلدة بيت أمر بالخليل، وكاظم منذر كاظم من العيسوية بالقدس، وسامر محمد علي القناوي (28 عاما) بلدة عرابة بمحافظة جنين. ولفت التقرير إلى أن الاعتقالات الصهيونية طالت أيضا الشاب ساجد المسالمة من مدينة الخليل وهو نجل الأسير المحرر في الصفقة إسماعيل المسالمة، وزوجة الأسير المحرر مجدي العجولي وابنتها دعاء (18 عاما)، حيث كانتا برفقة الأسير مجدي لحظة اعتقاله، وتم الإفراج عنهما بعد ساعات من الاحتجاز.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.