30.57°القدس
30.33°رام الله
29.42°الخليل
28.22°غزة
30.57° القدس
رام الله30.33°
الخليل29.42°
غزة28.22°
الخميس 14 اغسطس 2025
4.61جنيه إسترليني
4.82دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.99يورو
3.42دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.61
دينار أردني4.82
جنيه مصري0.07
يورو3.99
دولار أمريكي3.42

دعوات متزايدة لوقف إضراب المعلمين بالضفة

a8c7745a7f2c519c897b27c137634541
a8c7745a7f2c519c897b27c137634541
الضفة المحتلة - فلسطين الآن

أكدت فعاليات وقيادات ومؤسسات وطنية مختلفة في العديد من محافظات الضفة الغربية، -في ختام سلسلة اجتماعات عقدتها اليوم الأحد، لمناقشة إضراب المعلمين وانعكاساته على الطلاب والعملية التربوية-، أن المعلم الفلسطيني هو رأس حربة النضال الوطني وأن انتظام التعليم أولوية وطنية.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن "الاتفاق الذي توصلت له الحكومة مع الاتحاد يجب أن يتابع ويتطور على مراحل ليُنصف هذا القطاع الأهم"، لافتة أنه مهما قُدم لصالح معلمينا يبقى الجميع مقصرا فهم من خرّجونا جميعا وعلّمونا، مشيرة إلى أن "عودة قلاع العلم للانتظام هو مطلب شعبي ورسمي فهذه الأجيال مسؤولية الجميع وعلى رأسهم المعلم".

وشددت على أن عدم انتظام الدراسة يعني تأجيل امتحان الثانوية العامة الذي يعد مفتاح مرحلة جديدة مفصلية للطالب ومستقبله، ويعني تسرب الطلبة والطالبات الذي يحمل بطياته أكبر المخاطر اجتماعيا وسياسيا، لافتة أن مقاعد الدراسة هي المكان الطبيعي لهذا الجيل الذي يستهدف بدم بارد من الاحتلال الغاشم.

اجتماعات متتالية

وفي قلقيلية بحث في اجتماعين متتالين اليوم الأحد، أزمة إضراب المعلمين وسبل حلها للخروج من المأزق الحالي.

فقد دعا المجلس التنفيذي إلى انتظام العملية التعليمية، بعد أن تم توقيع الاتفاق مع الحكومة، مشددا على ضرورة عودة المعلمين إلى مدارسهم واستئناف الحوار

وناقش الحضور عدة قضايا تتعلق بالآليات التي يمكن من خلالها استئناف العملية التعليمية، حتى لا تضيع السنة الدراسية على الطلاب.

بدوره، دعا مجلس السلم الأهلي في محافظة طوباس والأغوار الشمالية إلى ضرورة انتظام العملية التعليمية في مدراس المحافظة والانتهاء من حالة الاضراب التي أضرت بشكل كبير بسير العام الدراسي، خصوصاً بعد توقيع الحكومية على الحقوق المطلبية للمعلمين، مشيرا إلى خطورة الاستمرار في عرقلة مسيرة التعليم التي قد تؤدي تأجيل العام الدراسي وامتحان "التوجيهي".

مسيرة التعليم

وفي هذا السياق، قالت وزارة الإعلام في بيان صحفي، إنها تتابع الأزمة الراهنة للمعلمين وإضرابهم في أسبوعه الثاني، الذي يمس كل أسرة فلسطينية، ويهدد استمرار مسيرة التعليم في الوطن.

وجاء في البيان، "إذ تعتبر الوزارة المُعلم المدافع الأول عن وطننا وأجيالنا، والملهم لإبداعنا ومسيرتنا الإنسانية والنضالية، فإنها تحث المربين، وفي هذه الظروف الحالكة التي يعيشها شعبنا ومحيطنا العربي والإقليمي، إلى تغليب لغة الحرف الأول الذي يتقنوه جيداً، لغة العقل والحوار ومصلحة أجيالنا وإقفال نوافذ الفرقة؛ ونثق أن حكمة صاحب الرسالة الانسانية تتفهم ذلك حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر، وتُعرض مستقبلنا التعليمي للتهديد، وتحرف بوصلة مشروعنا الوطني ومطالبهم المشروعة عن وجهتها".

وأكدت أن الرئيس محمود عباس والحكومة يتفهمون مطالب رسل العقل والعلم والمعرفة، ويتابعون تلبية الحقوق والمطالب في حدود ما هو ممكن ومتاح، ونعلم أنه جرى التعامل مع تلك المطالب وتلبيتها بمسؤولية عالية.

وجددت الوزارة التذكير بأن مسيرتنا التربوية التي حافظنا عليها في أقسى الظروف وأحلكها، وأبدعنا في حمايتها في مواجهة سياسة الإغلاق والحصار والتجهيل التي فرضها الاحتلال، ينبغي أن لا تتوقف.