خبر: مختص: الكيان مستمر بالاغتيالات ويحضّر أهدافاً جديدة
13 مارس 2012 . الساعة 09:02 ص بتوقيت القدس
اعتبر د.عدنان أبو عامر المختص في الشئون الصهيونية أن فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني حققا ما أرادا من خلال جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، معتقداً أن الطرفين على قناعة تامة بانتهاء الجولة عند هذا الحد دون الدخول إلى حرب قد تكلّف الكثير. وأشار أبو عامر في مقابلة خاصة بـ [b][color=red]"فلسطين الآن"[/color] [/b]إلى أن الكيان الصهيوني حقق هدفه باغتيال بعض قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية أمثال "أبو إبراهيم القيسي" الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، فيما رفعت فصائل المقاومة من وتيرة ردّها نوعياً وكمياً. وأوضح المختص في الشئون الصهيونية أن رد فصائل المقاومة النوعي جاء عبر اتساع نطاق سقوط الصواريخ ودقة إصابتها، أما تميز كمياً بكثافة تلك الصواريخ في فترة زمنية قصيرة. وحذّر أبو عامر من أن الكيان الصهيوني يصر على الاستمرار في سياسة الاغتيالات رغم توقيع اتفاق الهدنة، لاعتقاده بأنها تحقق مكاسب أمنية واستخبارية مكثّفة، وتمنع حدوث بعض الهجمات عليه. ونبه المختص في الشئون الصهيونية إلى ضرورة الحذر من أن الكيان الصهيوني يحضر بنك أهداف جديد لأماكن وشخصيات سيعمد إلى اغتيالها في الأسابيع المقبلة، مضيفاً: "رغم تعهد مصر بعد تنفيذ الاغتيالات إلا أن (إسرائيل) تحضر بنك أهداف جديد". واعتقد أبو عامر أن فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني عمداً إلى إنهاء جولة التصعيد الأخيرة على قطاع غزة، وحرصا على عدم الدخول في حرب مفتوحة لأن الظروف المحلية والإقليمية لم تنضج بعد لتحمل حرب بين الطرفين. وكان الكيان الصهيوني شن عدواناً همجياً على قطاع غزة يوم الجمعة الماضي استمر أربعة أيام قتل خلاله 25 فلسطينياً وأصاب أكثر من 100 آخرين، فيما ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإمطار المغتصبات الصهيونية بعشرات صواريخ الجراد وقذائف الهاون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.