قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله إنّ المقاومة في قطاع غزة لأول مرة تُجبر الاحتلال الصهيوني على القبول بهذا النوع من التهدئة. وأشار شلح في كلمة هاتفية مسجلة له أمام مسيرة لحركة الجهاد الاسلامي انتهت بمهرجان خطابي حاشد بغزة مساء الثلاثاء 13-03-2012 بعنوان "بشائر الانتصار" إلى تهديد سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بتوسيع نطاق الصواريخ لتصل إلى عمق الكيان الصهيونيي وذلك بعد تهديد الاحتلال بتوسيع نطاق الحرب على غزة. وأكدّ أنّ حركته لن تقبل بأي حال من الأحوال بتهدئة لا تتضمن وقف الاغتيالات، مشيرًا إلى أن المقاومة بغزة صنعت معادلة جديدة لتوازن الرعب والردع مع الاحتلال. وقال: "رغم الحصار والدمار ومحاولات الاستفراد فإن المقاومة قادرة على الدفاع عن نفسها وبث الذعر وتعطيل عجلة الحياة لأيام في جزء كبير من هذا الكيان". وأضاف "لقد انتهت هذه المعركة التي دامت لأيام، لكن لم تنتهي الحرب بيننا وبين المشروع الصهيوني، ولم ينتهي الصراع، ولن ينتهي إلا بتحرير أرضنا فلسطين كل فلسطين، وتفكيك هذا الكيان المجرم". ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المقاومة لعدم الثقة وعدم الاطمئنان للاحتلال الصهيوني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.