أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أنّ المقاومة الفلسطينية أرغمت أنف الاحتلال هذه المرة ودفعته للتوقيع على تهدئة بشروطها هي لا بشروطه. وقال البطش لـ"فلسطين الآن" عقب مسيرة انتهت بمهرجان خطابي حاشد نظمته الجهاد بغزة مساء الثلاثاء 13-03-2012 بعنوان "بشائر الانتصار" إنّ الإحتلال دائمًا يُدير الصراع كيفما يحلو له، "لكن الكلمة هذه المرة كانت للمقاومة". ولفت إلى أنّ خرق للتهدئة سيدفع المقاومة إلى الرد بحجم العدوان الصهيوني، "وحينها سيدفع الاحتلال الثمن غاليًا إزاء أي تصعيد". وأوضح أنّ ذلك الانتصار يُذّكر الشعب الفلسطيني بالانتصار في حرب الفرقان أواخر 2008، وصفقة "وفاء الأحرار". ودخل اتفاق التهدئة بين الاحتلال الصهيوني والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ ابتداءً من الساعة الواحدة فجر الثلاثاء 13-03-2012 بوساطة مصرية، تعهد الكيان بموجبها على غير المعتاد بوقف الاغتيالات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.