أشارت التحريات المبدئية في قضية اغتيال الأسير المحرر المناضل، عمر النايف، إلى وجوده ملقى في حديقة السفارة الفلسطينية في العاصمة صوفيا، وعليه آثار تعذيب.
ورجحت المعاينة الأولى أنه ألقي من مكان شاهق ولم يتعرض لإطلاق نار.
ونقل مراسل "الجزيرة" في بلغاريا عن النائب العام البلغاري أن النايف وجد في حالة حرجة، وأنه نُقل حيا إلى المستشفى ولفظ أنفاسه داخل سيارة الإسعاف، في حين قال الأمين العام لوزارة الداخلية البلغارية إن عملية التشريح هي التي ستكشف سبب الوفاة.
وكان مراسل "الجزيرة" أفاد صباح اليوم، أن الحكومة البلغارية رفضت حضور ومشاركة الجانب الفلسطيني في تشريح جثمان الشهيد عمر النايف، الذي اغتيل أمس في ظروف غامضة.
وكان الشهيد النايف المطارد من قبل قوات الاحتلال منذ 25 عاما، قد لجأ قبل نحو شهرين إلى السفارة الفلسطينية في صوفيا، بعدما أصدر الإدعاء البلغاري مذكرة اعتقال بحقه مذكرة لاعتقاله 72 ساعة لمحاكمته، والمصادقة على طلب تسفيره إلى إسرائيل، التي تربطها مع بلغاريا اتفاقية تعاون قضائي منذ تسعينيات القرن الماضي.