فُجع مخيم عين الحلوة بهول حالات التسمم التي ضربت أكثر من عائلة في المخيم، بسبب تلوث مياه الشرب وتداخلها مع شبكة مياه الصرف الصحي التي باتت مهترئة، ما ولدّت تسمم ثلاث عائلات بأكملها وهي، من: آل ياسين شاكر وأبو الخير وعلاء الدين. وأُدخل آل ياسين غالبيتهم إلى "مستشفى صيدا الحكومي" لتلقي العلاج الأولي، ثم غادروا المستشفى، ولا زال يشرف على علاجهم والدهم الصيدلي أحمد شاكر في مخيم عين الحلوة. وتبيّن أن حالة التسمم كما أعلنت "هدى ياسين" التي أصيبت وأولادها الخمسة بالتسمم أنه "ناتج عن تلوث المياه، لأن القاسم المشترك بين العائلة هو المياه، أما الطعام فقد كان يختلف يومها بين شخص وآخر، مما يؤكد أن التسمم ناتج عن تلوث المياه". وحمّلت ياسين «مسؤولية التسمم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، لإهمالها في الكشف المتواصل على شبكة المياه حتى لا تكون عرضة للتلوث.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.