طالب مشاركون في وقفة منددة باغتيال الأسير السابق عمر النايف وسط رام الله، السلطة بالعمل الجدي للوقوف على حيثيات الجريمة داخل مبنى السفارة الفلسطينية في بلغاريا.
وأكد هؤلاء ومن بينهم اعضاء ومناصرون للجبهة الشعبية، أن هذه الجريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام، "وان كل المتهمين يجب أن يحاسبوا على تقصيرهم الذي أدى لاغتيال الشهيد النايف".
بدوره أوضح النائب حسن خريشة، أن "الاعتصام يهدف لإيصال رسالة تؤكد على ضرورة حماية المناضلين وأن المقاومة خط احمر لا يجب المس بها".
ويتوقع أن تصدر نتائج التشريح الخاصة بجثمان النايف يوم غد عن الفريق الطبي البلغاري، في وقت رفضت السلطات البلغارية اشراك طبيب فلسطيني في عملية التشريح.
وتطالب عائلة النايف بنقل جثمان ابنها إلى مسقط رأسه جنين من أجل مواراته الثرى، فيما السلطات البلغارية لم تعط ردًا على هذا الطلب.