يخضع في هذه الأثناء فضيلة الشيخ حامد البيتاوي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وخطيب المسجد الأقصى سابقا لعملية جراحية في مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في مدينة القدس. وقال عائلته في اتصال هاتفي مع موقع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] إن الشيخ يخضع لعملية "قلب مفتوح"، بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة وجود انسداد في شرايين القلب، ومن المتوقع أن تحتاج العملية لأكثر من 7 ساعات متواصلة نظرا لدقتها وخطورتها. وكانت حالته قد تدهورت نتيجة لتعذر الإمكانات الطبية في مستشفيات الضفة لإجراء عملية القلب المفتوح، حيث انتظر لأكثر من أسبوع وصول موافقة صهيونية على سفره إلى المملكة الأردنية لإجراء العملية، لكن المخابرات الصهيونية رفضت ذلك، لكنها وافقت على نقله إلى مستشفى المقاصد، واشترطت دخوله برفقة زوجته "أم حاتم" فقط، دون الموافقة لأي من أبناءه مرافقته. ويعاني الشيخ منذ سنوات طويلة، من مرض السكري الذي أدى إلى بتر أصبعين من قدمه قبل شهر من الآن. ويعرف عن الشيخ مواقفه المؤيدة بشدة للمقاومة، ورفضه المطلق لسياسات السلطة التنازلية، كما انه مدافع شرس عن المسجد الأقصى والمقدسات، ومناهض لإجراءات الاحتلال التهويدية، وقد تسبب ذلك باعتقاله في سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من مرة، كما جرى إبعاده إلى مرج الزهور عام 1992، مع نحو 415 من إخوانه المجاهدين. ويتمنى موقع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] لفضيلة الشيخ الشفاء العاجل والعودة سالما معافى، حتى يواصل مسيرته الدعوية والنضالية، ويبقى سندا وداعما للمقاومة الحرة الشريفة.