هاتف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، زوجة الشهيد عمر النايف مقدماً لها التعازي باستشهاد زوجها ومعبراً عن استنكاره لجريمة الاغتيال.
وشدد هنية على ضرورة كشف ملابسات الجريمة وتحمّل السلطة الفلسطينية مسؤوليتها كونها جرت داخل السفارة، وكذلك تتحمل السلطات البلغارية مسؤولية اكتشاف الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكد أن الشهيد عمر النايف مناضل فلسطيني وقضيته ليست قضية حزبية وإنما قضية وطنية، والمجموع الوطني يتحمل مسؤولية تجاهه.
من جانبها عبّرت زوجة النايف عن تقديرها لاتصال هنية وموقفه، واستعرضت ما لديها من ملابسات حول الجريمة كما عبرت عن ألمها كون الجريمة وقعت داخل السفارة دون توفير أمن وحماية له.
وعُثر يوم الجمعة الماضي على النايف مقتولا في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، على يد مجهولين.
وطاردت "إسرائيل" عمر النايف على مدار 25 عاماً مضت، عقب هروبه من الأسر إثر إدانته بالسجن المؤبد مدى الحياة، على خلفية قتله مستوطناً يهودياً في مدينة القدس عام 1986.
وفي كانون أول (ديسمبر) الماضي لجأ النايف، وهو أحد كوادر "الجبهة الشعبية"، إلى سفارة السلطة في العاصمة البلغارية "صوفيا"، بعد أن أرسلت "إسرائيل" طلبًا إلى وزارة العدل البلغارية بتسليمه حيث اعتصم في السفارة الفلسطينية هناك إلى أن عثر عليه مقتولا هناك.