رفعت سيدة مصرية دعوى قضائية للطلاق من زوجها السابق وابن عمها، كما أقامت دعوى جنائية ضده لقيامه بتأجير مجموعة من العاطلين، لخطف أبنائه، وطلب فدية من أبيها.
تقول "ع. م"، ربة منزل: أشعر بالقهر، فقد كنت أحب ابن عمى، منذ نعومة أظافري، واتفقنا على الارتباط، واتفق أهالينا على ذلك، وتزوجنا فور انتهائنا من الجامعة، زوجي كان يعمل في مخبز ورثه عن أبيه، وكنت أنا ربة منزل لمدة عشر سنوات.
في أحد الأيام طلب زوجي من أبى ٥٠ ألف جنيه، فوعده أبى بتدبير المبلغ في أقرب فرصة، وبعدها بأيام ذهب أولادي للمدرسة كالعادة، ولم يعودوا، واستمرت معاناتنا شهرا، وكان زوجي يمثل انهيار مشاعره ببراعة.
وفى آخر الشهر الأول من اختفاء أبنائي، اتصل بعض الأشخاص بزوجي، الذي أخبرني أن أولادنا خطفوا، وأن العصابة التي خطفتهم طالبت بـ٥٠٠ ألف جنيه فدية، على الفور قمت ببيع ذهبي، وقمت ببيع "بيت" كان أبى كتبه لي، ودفع أبى باقي المبلغ، واستعدنا الأطفال.
وبعد مرور فترة، حدثت مشكلة بين زوجي وعمال الفرن، فاتصل بي أحدهم وأخبرني أنه يملك معلومة لن يفصح عنها إلا بمقابل مادي، فدفعت له بالفعل وأخبرني أن زوجي دفعهم لخطف أبنائي، ليجبر أبى على دفع الفدية، شعرت بالصدمة وذهبت لأبى على الفور وأخبرته بما حدث، فقرر أن يأخذني للمحكمة لرفع دعوى طلاق.