زادت الروبوت المهام الملقاة على عاتقه واحدة: مساعدة أعضاء الفرق الموسيقية على العزف والإيقاع.
ووفق ما أفادت وكالة "رويترز" الجمعة، فقد ابتكر باحثون أميركيون ذراع روبوت يبلغ طولها نحو قدمين ويمكن أن تُعَلَق بكتف الموسيقي.
وتساعد هذه الذراع الصناعية في إضافة طبلة ثالثة لعازفي الفريق.
وقال واينبرغ إن الهدف من ابتكاره التقني هو إضافة الحد الأقصى من الإمكانات للطبّال علاوة على النهوض بالتفاعل بين الإنسان والآلة إلى أقصى حد.
وأضاف: "نرى أنك إذا دمجت التقنيات بإمكانات البشر فإنهم سيضاعفون من الأداء ونتصور أن الموسيقى من المجالات الرائعة التي يمكن أن نطبق فيها ذلك".
وتمت برمجة الذراع الذكية حتى تستجيب إلى الإشارات من الإنسان ومن الموسيقى نفسها بالاستعانة بتقنيات التقاط الحركة ذات الدقة المتناهية من خلال التكيف مع الإيقاع والسرعة والعزف.
وصممت الذراع الصناعية بحيث تتعرف على موقعها باستمرار وعلى اتجاهات وموقع الطبال نفسه وحركة ذراعيه من خلال أجهزة ملحقة بها لقياس التسارع وإضافة محركات لتضمن اتساق حركة الذراع مع أسطح العزف.