أوضح الدكتور أحمد يوسف، اليوم السبت، حقيقة اللقاء الذي عرضته القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية، قائلاً: "إنه أجرى مقابلة منذ عشرة أيام مع صحفي فلسطيني قال إنها لصالح التلفزيون البرتغالي".
وذكر يوسف في تصريح صحفي، أنه لا يعرف كيف وصلت المقابلة إلى التلفزيون الإسرائيلي، مؤكدا على موقفه الواضح بعدم إجراء أي مقابلات مع التلفزة الإسرائيلية أو أي صحفي إسرائيلي على وجه الإطلاق.
وأضاف:"هذه هي السياسة التي نلتزم بها كإسلاميين أو كوادر حركية، حيث إن التطبيع مع العدو الإسرائيلي ممنوع بكافة أشكاله" حسب قوله.
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، بثت مساء أمس، تقريرا مصورا من قطاع غزة من إعداد مراسلها الخاص هنريك زيمرمان الذي دخل إلى قطاع غزة بجواز سفر برتغالي وبطاقة عمل للتلفزيون الأسباني، وأجرى مقابلات على هذا الأساس، إلا أنه قام بمنحها إلى التلفزيون الإسرائيلي.
