قال "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت، الأسبوع الماضي، من جرائم هدم مساكن ومنشآت المواطنين في الفترة الاخيرة، وهدمت 41 منشأة في الأراضي الفلسطينية.
وذكر المكتب اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال استهدفت الأسبوع الماضي "خربة طانا" جنوبي شرق نابلس (شمال القدس المحتلة)، بدعوى "عدم الترخيص" والبناء في منطقة عسكرية.
وأضاف أن الهدم طال 41 مبنى ومنشأه زراعية، من ضمنها هدم المدرسة الوحيدة في "خربة طانا"، والتي موّلت من قبل مؤسسة ايطالية.
وأوضح المكتب أن جميع عمليات الهدم تتم في المنطقة المصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو، والتي يتعرض سكانها لعمليات التهجير والتطهير العرقي المتواصل والتي تسعى حكومة الإحتلال بكافة الوسائل الإستيلاء عليها وضمها لصالح مشروعها الإستيطاني الإحلالي ، بحسب التقرير.
وفي محاولة الاستيلاء على الأغوار الفلسطينية، والتي توصف بأنها "سلة فلسطين الغذائية"، وأوضح التقرير أن الاستيطان استولى العام الماضي، على ما يزيد عن 600 دونم يملكها مواطنون فلسطينيون.
وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت تمنع أصحابها الفلسطينيين من دخولها بحجج أمنية، بموجب الأمر العسكري رقم 151 الصادر في أعقاب احتلال الضفة الغربية في حرب العام 1967، حيث جرى تسليم هذه الأراضي إلى مجلس الأراضي الاسرائيلية "الهستدروت" الذي بدوره سلمها إلى المستوطنين.
