25.01°القدس
24.77°رام الله
24.42°الخليل
28.73°غزة
25.01° القدس
رام الله24.77°
الخليل24.42°
غزة28.73°
الثلاثاء 19 اغسطس 2025
4.56جنيه إسترليني
4.76دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.56
دينار أردني4.76
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.38

جهات مشبوهة تمول جمعية "إلعاد" الاستيطانية

9998611949
9998611949
القدس المحتلة - فلسطين الآن

أظهر تحقيق صحفي أن جمعية "إلعاد" الاستيطانية، التي تهوّد البلدة القديمة ومحيطها في القدس المحتلة، تلقت معظم تمويلها من جهات مشبوهة.

وقال تحقيق الصحفي، نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأحد، إن "إلعاد" تلقت تمويلا بمبلغ يزيد عن 450 مليون شيكل خلال ثماني سنوات، بين الأعوام
2006 - 2013، وتبين أن 275 مليونا منها جاءت من شركات مسجلة في دول تعتبر كملاجئ للمتهربين من الضرائب، مثل جزر البهاما وسيشيل.

وذكر التحقيق أنه ليس واضحا أبدا من يقف وراء هذه الشركات ومن يمسك بخيوطها، كما أن قسما من المتبرعين لهذه الجمعية الاستيطانية، شركات مشبوهة
وأشخاص، يتبرعون لهيئات استيطانية ويمينية أخرى مثل مجلس المستوطنات.

وأشارت إلى أن بعض هؤلاء المتبرعين تبرعوا في الماضي لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

وكشف التحقيق أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، الذي يملك فريق كرة القدم تشيلسي البريطاني، له علاقة بإحدى الشركات المذكورة وقدمت تبرعات لـ "إلعاد".

وتلقت "إلعاد" تبرعات من "كيرن هييسود" والوكالة اليهودية و "منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي" في ميامي و"منظمة أصدقاء إلعاد" المسجلة في نيويورك
كمجمعية لا تهدف للربح وتحصل على إعفاءات في الضرائب من السلطات الأميركية، وتبرعت لـ "إلعاد" بمبلغ لا يقل عن 122 مليون شيكل.

وذكر التحقيق أن المبالغ الكبيرة التي تلقتها "إلعاد" تبرعت بها شركات تتهرب من دفع الضرائب ويصعب معرفة نوع الأعمال التي تمارسها.

ووفقا للصحيفة فإن قائمة المتبرعين التي قدمتها "إلعاد" لمسجل الجمعيات لا تستجيب لمطالب مسجل الجمعيات بشأن شفافية المتبرعين.

ورغم ذلك، حصلت هذه الجمعية الاستيطانية اليمينية على تصريح بإدارة سليمة من مسجل الجمعيات حتى نهاية العام ولم تطالب بتزويد معلومات إضافية حول المتبرعين.

وأكدت الصحيفة أن مسجل الجمعيات تجاهل أسئلة وجهتها له كما أن "إلعاد" رفضت الرد على أسئلة الصحيفة.

يشار إلى أن مصدر التبرعات التي تتلقاها "إلعاد" اعتبر سريا دائما، مثل غيرها من الجمعيات اليمينية والاستيطانية، لكن الحكومة الإسرائيلية تطالب
جمعيات حقوق الإنسان بالشفافية رغم أن مصادر تمويلها مكشوفة ومعروفة وقانونية.