أكد الدكتور صفوت حجازى، الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، أن السبب في أزمة انقطاع الكهرباء عن غزة ليست مصر، بل الدول البترولية، التي منعت عن غزة ومصر السولار، مؤكداً أن الكويت رفضت أن تفرغ إحدى سفنها حمولة من السولار إلا بعد دفع 55 مليون دولار، فهكذا تعامل مصر الثورة بعد سقوط عميلهم، والذي أرسل أبناءنا وجنودنا لتحريرهم، "فمصر لن تركع.. لن تركع". وأضاف الشيخ صفوت، خلال مؤتمر "دور الأمة وعلماء المسلمين لنصرة سوريا وفلسطين"، بجامع الفتح، أن العرب ودول الخليج يحاصرون غزة، وشن حجازى هجوماً على حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلا، إن الإمارات تحارب الثورة المصرية، وتطرد العمالة المصرية، منتقداً رئيس شرطة دبي بعد إعلانه القبض على الدكتور يوسف القرضاوي، قائلا، إن رئيس شرطة دبي يحمى الراقصات ومهرجانات السينما. وتابع حجازى، أن ما يحدث في غزة من قصف هو استفزاز للمصريين، مشيراً إلى أن يوم الزحف والجهاد قريب، ووجه حجازي قوله للصهاينة، "ذهب الذي كان يحميكم في مصر، ذهب عميلكم، ولم يعد لكم حرمة في مصر، فاحذروا أن تطأ أرجلكم مصر، فلن تجدوا مبارك وأمن الدولة الصهيوني يحميكم، وصبراً أهل غزة فإن جيش الله آتٍ". وكشف الدكتور صفوت حجازي عن تنظيم مارثون غداً في القدس، ينظمه الاتحاد العالمي لألعاب القوى برعاية من شركة الملابس العالمية "أديدس"، حيث إن المارثون يهدف إلى تهويد القدس مطلقاً حملة لمقاطعة منتجات شركة "أديدس"، رداً على رعايتها لذلك الحفل، معلناً تنظيم مارثون للرد على ذلك يوم 30 مارس الجاري برعاية شركات وطنية تحت مسمى "القدس لنا". وفى نهاية المؤتمر، أصدر بيانا يحمل توقيع رابطة علماء أهل السنة، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، ونقابة الدعاة، والجمعية الشرعية، ولجنة القدس باتحاد أطباء العرب، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، والمنتدى العالمي للوسطية. كما طالبوا الحكومات العربية والإسلامية قطع العلاقات مع هذا العدو الغاصب، وطرد سفراء الصهاينة من بلادنا واستدعاء السفراء جميعاً من هناك.