تعرضت عشرات اشجار الزيتون على اطراف قرية صرة غربي نابلس للحرق جراء اطلاق قوات الاحتلال الصهيوني قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاهها، فيما اختلفت الروايات حول حقيقة الدوافع وراء ذلك. ففي الوقت الذي أوضح فيه بعض شهود العيان أن عددا من التضامنين الإسرائيليين وصلوا للمنطقة لمنع المستوطنين السيطرة عليها، فتصدى لهم جنود الاحتلال واطلقوا صوبهم النيران ما ادى لاشتعال النيران في تلك الاراضي، اشار آخرون الى ان العملية برمتها لا تعدو كونها عملية تدريب من قبل الجيش نفسه للتصدي للمزارعين الفلسطينيين. وأضافوا "وصلت قوة عسكرية كبيرة وانقسموا لطرفين، حيث ارتدى بعضهم زيا شبيها بما يرتديه المزارعون الفلسطينيون وحملوا العلم الفلسطيني، وتظاهروا بالتصدي للجيش الاسرائيلي الذي اطلق تجاههم النيران، وهو ما تسبب باحراق الاشجار المزروعة في تلك المنطقة". وفي حال ثبتت الرواية الثانية، فهو مؤشر خطير ويكشف مدى التدريبات والاستعدادات التي ينفذها جيش الاحتلال للتصدي لاي ردة فعل فلسطينية ضد مصادرة الاراضي من قبل الجيش بحد ذاته او حتى المستوطنين المتطرفين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.