المواطن الفلسطيني، محمد أبو غبن، هاوٍ لصناعة المجسمّات، التي تعبّر عن الواقع بحجمٍ أصغر، وخيال أوسع، فصنع مجسمًا للزوارق الحربية الإسرائيلية، التي ترسل قذائفها المميتة، صوب الصيادين الفلسطينيين، والشواطئ والآمنين في بيوتهم.
ويرسلُ شعاعَ عينيه، إلى باحاتِ الأقصى، ومآذنه وزقاقه، وهو يداعب الكرتون لصناعة مجسمٍ لقبّة الصخرة، الحزينة، التي طال عليها الاحتلالُ الإسرائيلي المجرم.
ودعا "أبو غبن" المؤسسات والجهات الحكومية، إلى تبنّي فكرته، ودعمه ليواصل طريقه، والمضي لعالم الإبداع، لتصل فكرته إلى أبعد مدى.
تصوير ومونتاج: أمين حمدان