دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، المؤسسات الإعلامية، إلى زيادة عدد الصحفيات في غرف الأخبار ومواقع صنع القرار.
وحث الاتحاد في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 آذار/مارس)، النقابات التابعة له لمواصلة تعزيز المساواة داخل المنظمات النقابية، والسعي لتحقيق تمثيل متساوٍ، ومواصلة الكفاح ضد البلطجة والتحرش والعنف ضد الصحفيات.
وسلط "مجلس النوع الاجتماعي" في الاتحاد الدولي للصحفيين، في تقريره الضوء على ارتفاع مستويات التمييز على أساس النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة في الإعلام في جميع أنحاء العالم.
وجاء في التقرير: "لقد وصلنا إلى حالة من الجمود، حيث الحركة والتغيير غير موجودين على الإطلاق"، مشيراً الى "مشروع مراقبة الإعلام العالمي"، الذي يلقي الضوء على دور المرأة في الأخبار الذي يصدر مرة كل خمس سنوات.
ويظهر تقرير سنة 2015 بشكل صارخ أن "مستوى تقدم النساء في الإعلام وصل إلى حالة من التجمد".
كما يظهر تقرير مشروع مراقبة الإعلام العالمي عام 2015، الذي أجري في 114 بلدا بمساعدة أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، "أن النساء يشكلن 24% فقط من الأشخاص الذين سمع أو قرأ عنهن أو ظهرن في الصحافة والتلفزيون والاذاعات. وهذا هو المستوى ذاته الذي أظهره التقرير السابق الذي صدر عام 2010".
وأوضح الاتحاد أن هذه النتائج تتطابق مع العديد من التقارير الإقليمية والمحلية التي قدمت في وقت سابق من هذا العام لمجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال: لا تزال قضايا مثل العنف، والسلامة المهنية، والبلطجة والتحرش في العديد من المناطق تقوض دور المرأة في الإعلام. وفي بعض المناطق، تعاني النساء من التمييز الجنسي والتمييز في غرف التحرير وسياسات التوظيف، وفي بلدان أخرى يظهر التميز من خلال حرمان النساء من الترقيات والتشغيل، أو تواصل ارتفاع البطالة، ويحصلن على أدنى معدلات إعادة التوظيف وغالبا ما يجبرن على العمل في ظروف هشة.