قضت إحدى المحاكم المصرية، بالحكم بالإعدام لـ 5 من أفراد عائلة واحدة وإحالة أوراقهم إلى مفتي الديار المصرية لارتكابهم واقعة قتل نجلة ابن عمهم وهي طفلة لم يتجاوز عمرها 4 سنوات، بعد تعذيبها وتمزيق جسدها حتى الموت كون والدها رفض دفع فدية 100 ألف جنيه لمرورهم بضائقة مالية بنطاق قري مركز قطور.
كان مدير أمن محافظة الغربية المصرية تلقي إخطارا بورود بلاغ من المدعو " فتحي .ق "42 سنة صاحب شركة سيارات نقل ومقيم بقرية العويضة اختطاف نجلته شيماء والتي تبلغ من العمر 4 سنوات، وأفاد ورود عدد من مكالمات الهاتفية ورسائل من مجهولين يطالبونه بسداد بفدية 100 ألف جنيه حتى تعود نجلته لمنزله.
كما تلقي ضباط المباحث الجنائي بلاغا من نجل عم والد الطفلة بالعثور علي الطفلة ملقاة داخل منزله وبها آثار تعذيب وجثة هامدة، وعلي الفور تم نقلها لمستشفي طنطا الجامعي وبعرضها علي الطب الشرعي تبين أنها تعرضت لعملية تعذيب شديد وخنق بالرقبة وكدمات وسحجات متفرقة من جسدها مما تسبب فى وفاتها.
وتبين من تحريات فريق البحث الجنائي أن وراء ارتكاب الوقعة كل من حمادة عبد الغفار قنديل 46 سنة سائق نجل عم الطفلة، وزجته أسماء علي 40 سنة ونجليهما إسلام 18 سنة ويعمل سمكري سيارات، وشقيقته أسماء وآخر يدعي أيمن شلبي 23 سنة خطيب المتهمة الثالثة ويعمل نجار مسلح.
وبسؤال المتهمين اعترفوا بارتكاب واقعة القتل وأنهم عقدا النية والعزم علي خطف الطفلة وطلب فدية من والدها لكونه من أحد أغنياء القرية، مشيرين إلى أن خطف الطفلة من أمام المنزل، كونه دائما يقف بجوار والد الطفلة لبحث عنها حتى لا يشك به.
وأضافوا في اعترافاتهم أنهم تخلصوا من الطفلة بعد خنقها "بطرحه حريمي" ووضعها داخل ملاية سرير وإلقائها من الطابق الثاني من المنور إلي الدور الأول في شقة نجل شقيق ولده الثاني.