خلينا نبعد عن السياسة ونحكي في المهم... ليش دايماً في مشكلة في كل شيء؟ داخل المسجد ينتظر المصلون وصول الميت للجنازة؟ اتصل علي صديقي قائلاً: وين أنت؟ أنا في المسجد بانتظر الميت يبدو تأخر عن صلاة الجنازة!! الميت تأخر؟! آه.. مش ملتزم بالموعد، ودايماً في مشكلة! قالوا لي أن موعد المحاضرة الساعة التاسعة وصلت التاسعة والنصف لم يأت أحد إلا المحاضر والمنسق.. وين الحضور؟ لا موعد المحاضرة على العشرة احنا قلنا عالتسعة عشان العرب هيك، يعني تخبرهم عن الموعد الرسمي قبل ساعة ليأتي الجميع في الموعد بعد ساعة!! موعد الاجتماع الساعة العاشرة، وما زال يأتي الحاضرون الحادية عشر والنصف... باقي للاجتماع نصف ساعة، يأتي المتأخرون يتناولون الضيافة ويشاركون بقوة كأنهم حاضرون منذ البداية ويذهب الجميع إلى بيته.. طبعنا لن يتغير، فنحن لا نلتزم بالمواعيد بتاتاً إلا في مقابلة الوظيفة نأتي قبل الموعد أو على الموعد تماماً، وندخل المقابلة وننتظر النتيجة لنكتشف في النهاية أن المقبولين لم يكونوا في المقابلة أصلاً.. ما دمنا نتأخر عن مواعيدنا حتى الميت منا لن نتقدم سم واحد للأمام فدائماً ملحوقين للمواعيد دون أي فائدة!!
