أعلنت قوات النظام السوري سيطرتها على القلعة الأثرية في تدمر بريف حمص الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة، كما أعلنت استعادتها السيطرة على بلدة العامرية شمال تدمر.
وقال التلفزيون الرسمي إن قوات النظام بدعم مما يعرف بمجموعات الدفاع الشعبية، سيطرت على القلعة الأثرية وفككت عددا من المفخخات والمتفجرات التي زرعها مقاتلو تنظيم الدولة لتأخير تقدم قوات النظام.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن استعاد السيطرة على القلعة الأثرية في وقت سابق، وقتل 18 فردا من قوات النظام.
وأفاد مراسل الجزيرة في حمص جلال سليمان بأن الغارات الروسية على مدينة تدمر أصابت المدينة بخراب كبير.
من جهة أخرى، استعادت قوات النظام صباح اليوم السبت بلدة العامرية في شمال مدينة تدمر، حيث تحاول تطويق تنظيم الدولة الذي يسيطر على المدينة.
وأفاد التلفزيون الرسمي أن قوات النظام أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة العامرية في محيط مدينة تدمر بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة. كما قال مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إن "المعارك حاليا عند ضاحية العامرية التي تعتبر مدخل تنظيم داعش إلى مدينة تدمر".
كما قال مراسل الجزيرة في حمص إن تنظيم الدولة يتواجد في حي الصناعة المقابل للعامرية وتدور اشتباكات كبيرة بينه وبين قوات النظام في تلك المنطقة.
غارات النظام
وسيطر تنظيم الدولة في 15 مايو/أيار 2015 على العامرية، وأعدم 23 مدنيا بينهم تسعة أطفال وأفراد عائلات موظفين حكوميين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق مواز، أفاد مراسل الجزيرة في إدلب بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء غارات جوية شنها طيران النظام السوري على سوق شعبية وسط مدينة أريحا بريف إدلب الغربي.
كما استهدفت المقاتلات الحربية بلدتي بنش والبشيرية في ريف إدلب، مما تسبب في سقوط جرحى بين المدنيين ودمار واسع في ممتلكاتهم.
وتعتبر المعارضة هذه الغارات خرقا للهدنة التي عقدت قبل نحو شهر بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة.
من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة في حلب إن فصائل في المعارضة السورية المسلحة استعادت السيطرة على قرية الطوقلي بريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ذكرت المعارضة أنها دمرت سيارتين مفخختين على أطراف القرية.