أكَّد أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير د.محمود الرمحي،الثلاثاء20/3/2012م ، أن استمرار إدارة مصلحة السجون بإتباع نهج الهمجية ضد الأسرى، سيؤثر سلباً على أوضاع السجون؛ لأن القادم لن تستطيع السيطرة عليه أو لجمه. وقال الرمحي في تصريحات له من داخل سجن مجدو:" إنّ السجون باتت مشتعلة ولن تنطفئ ، إلا بقرارات حكيمة من إدارة مصلحة السجون في كافة السجون وليس بسجن واحد" . واعتبر أنّ هذه الخطوات التي ينتهجها الأسرى في معركة الجوع ولا الركوع، هي السلاح الفتاك الذي سيبطش بمعاقل إدارة مصلحة السجون، للرجوع عن سياساتها وعنجهيتها ضد الأسرى. واستطرد النائب في المجلس التشريعي، في قضية المصالحة الوطنية، قائلاً: "إن المصالحة الوطنية هي واجب وطني وديني، فيجب أن تتم عاجلا قبل آجل، ولكن ما أراه هنا من غرفة سجني، لا يبشر بخير، خاصة في موضوع المصالحة الوطنية، فكما يصلنا من أخبار، هناك كثير من القيادات لا ترى أن من مصلحتها أن تتم المصالحة الوطنية. ورأى الرمحي أنّ "المطلوب في هذه المرحلة أن تجتمع كل الفصائل الفلسطينية وتقول بالفم الملآن، :"إن من يعطل المصالحة الوطنية هو ذاك وذاك، وأن يتم كل شيء على المكشوف بدون تبريرات، لأنه مع تجاربنا، أصبح من الضروري عدم السكوت والتأجيل".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.