رحبت الولايات المتحدة الاثنين بطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي التي استعادها جيش النظام بدعم روسي، لكنها قالت إن من المبكر معرفة تأثير ذلك على محادثات السلام السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي "سأجيب بسرعة، نعم، نعتقد أن عدم سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بعد اليوم (على تدمر) هو أمر جيد"، ولكن من دون أن يصل إلى حد تهنئة الجيش السوري بهذا الإنجاز.
وأضاف "أقول ذلك مع التأكيد أن الأمل الأكبر بالنسبة إلى سوريا وشعبها هو عدم تعزيز قدرة بشار الأسد على ممارسة طغيانه على الشعب السوري".
واعتبر كيربي أن "من المبكر جدا أن نعرف مدى تأثير عملية تدمر (على محادثات السلام) بشكل أو بآخر"، مضيفا أن التحول في المدينة لا يغير معارضة الولايات المتحدة للأسد.
وذكّر المتحدث بأن "تنظيم الدولة الإسلامية كان دمر في هذا المكان تراثنا المشترك، وتاريخ الإنسانية.. وذبح خبير آثار معروفا" لدى دخوله المدينة في مايو/أيار الماضي.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن قوات النظام المدعومة بمجموعات الدفاع الشعبية وبغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، سيطرت على كامل مدينة تدمر بعد معارك مع تنظيم الدولة.
ويمثل فقدان السيطرة على تدمر أحد أكبر انتكاسات التنظيم منذ أن أعلن "الخلافة" صيف عام 2014 في مساحات واسعة من سوريا والعراق.