قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم إن الوزارة اتخذت قراراً بالبدء بصناعة أول قمر صناعي فلسطيني تعليمي بأيدي طلبتنا.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني والوفد المرافق لها، والذي ضم عدة وزراء وشخصيات اعتبارية ورسمية.
واعتبر صيدم الصين، قارة من المحبة والعطاء والانتماء لفلسطين الحرة الأبية، وهي أكبر من كلمة تلقى على منصة، وأكبر من مشاعر يعبر عنها شعبنا الفلسطيني.
وطلب صيدم من الضيوف تقديم خدمات القمر الصناعي من أجل تخصيص حزمة تعليمية أسوة بالبلدان التي تدعمها الصين في هذا المجال.
وجدد إصرار العاملين في السلك التعليمي على صناعة الإنجازات والتمسك بخيار المعرفة، والمضي قدماً في مسيرة الإنجازات المتلاحقة.
وأوضح أن الوزارة معنية بتوسيع آفاق التعاون المشترك مع الصين، لضمان توفير خدمات نوعية للقطاع التعليمي، وتوظيف الخبرات والمعارف لخدمة هذا القطاع الاستراتيجي.
وأعلنت رئيسة الوفد ليو يان دونغ عن نية الصين تقديم عدة مساعدات لدعم التعليم في فلسطين، وتخصيص مبلغ 30 مليون ين صيني في مجال المنح الدراسية خلال السنوات الثلاثة المقبلة، إضافة لتقديم مليون ين لتوفير الأجهزة والمستلزمات التعليمية، ودعوة 60 من الطلبة، بمن فيهم طالبات مدرسة فيصل الحسيني للمشاركة في مخيم صيفي في الصين، وإيفاد 15 عالماً من فلسطين للصين بغية التعرف على نظرائهم وتبادل الخبرات فيما بينهم.
