التقى وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمحور اللقاء حول قضايا إقليمية مختلفة من بينها موضوع تزويد محطة الغاز المسال في مصر بالغاز الإسرائيلي، والتعاون الأمني المشترك بين الجانبين . ووصل الوزيران إلى واشنطن للمشاركة في القمة النووية التي ستفتتح هذا المساء في البيت الأبيض.
وقبل هذا اللقاء، صدرت إشارات على دفئ العلاقات بين مصر و"إسرائيل" . وكان مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، قد زار القاهرة بشكل علني مؤخرًا للمشاركة في افتتاح السفارة الإسرائيلية من جديد.
بالإضافة إلى ذلك عينت مصر سفيرا جديدا لها في "تل أبيب" بعد غياب دام 3 سنوات. وكان الاحتلال قد وزع على وسائل الإعلام الشهر الماضي صورة جمعت بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والسفير المصري الجديد في " تل أبيب" .
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين يقومون بزيارات إلى القاهرة، بين الفينة والأخرى، من بينهم المبعوث الشخصي لنتنياهو يتسحاق مولخو وضباط كبار في جيش الاحتلال.
وتقوم "إسرائيل" بمساعدة مصر في واشنطن والكونغرس الأمريكي من أجل إقناع الرأي العام الأمريكي بأن مصر تحارب الإرهاب، وذلك من أجل دفع واشنطن إلى تقديم مساعدات عسكرية لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفقط في الآونة الأخيرة، أكد وفد إسرائيلي ضم أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي برئاسة تساحي هنغبي خلال زيارته إلى واشنطن على "إصرار مصر في مواجهة داعش في سيناء ومحاربة تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة".
ونقلت "إسرائيل" رسائل إلى الولايات المتحدة أيضا بحسبها فإن "إسرائيل" كان تريد أن تدفع باتجاه مشاركة مصر في الحلف الإقليمي مع كل من اليونان وقبرص.