تدور مخاوف كبيرة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من تجدد موجهة العمليات الفدائية والتصعيد الفلسطيني بعد تراجعها مع انتهاء الشهر السادس من انتفاضة القدس.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأحد، إن شهر مارس المنصرم شهداً تراجعاً في العمليات مقارنة مع شهر فبراير الذي سبقه والذي شهد 155 عملية، حسب جهاز الشاباك.
وأضاف: "شهد شهر أكتوبر من العام 2015 وهو بداية الانتفاضة 620 عملية في الضفة والقدس وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ولفتت المصدر في الجيش، إلى أنه على الرغم من كل ما تقدم إلا أن خطر التصعيد والعمليات وتدهور الوضع ما زال قائماً.
وادعى قادة في جيش الاحتلال أنه لا توجد انتفاضة في الوقت الحالي، في ظل تواجد قوات الجيش على حالها في الضفة، محاصرة القرى والمدن الفلسطينية، مع انتشار 26-27 كتيبة بالضفة، مقارنة بعدد الكتائب التي نشرت في الانتفاضات السابقة 80 كتيبة.
وزعمت الصحيفة أن عدد المشاركات الجماهيرية الفلسطينية في انتفاضة القدس هامشية بالمقارنة بالسابق، ولا يوجد سند قيادي لها.
ووفقاً لمحللين للصحيفة، فإن فإن فروقاً بين ما يحدق الأن وبين الانتفاضات السابقة وهو المحافظة على التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسط اعتقاد البعض أن الوضع الحالي في التنسيق الأمني أفضل مما كان عليه قبل عقدين من الزمن.