أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن تصاعد حملات الاعتقالات والملاحقات التي تشنها أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة بحق أنصار وكوادر الحركة، توتير متعمد لأجواء المصالحة.
وطالب الناطق باسم الحركة حسام بدران في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، فصائل العمل الوطني كافة بتجريم الاعتقالات السياسية، داعياً لجنة الحريات والمؤسسات الحقوقية إلى القيام بواجباتها وكشف ما يجري بحق الحريات العامة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بدران، إن أجهزة السلطة بالضفة تحاول إفساد لقاءات المصالحة، مشيراً إلى أن تصاعد الاعتقالات بالتزامن مع هذه اللقاءات، ويؤكد على أن جهات أمنية عدة لا يروق لها أن ترى الشعب الفلسطيني موحداً.
وعدّ تصعيد الاعتقالات السياسية واستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال، تنكراً لتضحيات الشعب الفلسطيني، وضربة لانتفاضته المتواصلة والتي يصرّ عليها الشعب.
وأشار بدران إلى أن أجهزة السلطة اعتقلت منذ بداية شهر آذار مارس المنصرم، ما يقارب من 100 مواطن، غالبيتهم العظمى من أبناء حركة حماس، فيما استدعت ما يزيد على الرقم الأول، ما يدلل على نية مبطنة لأجهزة السلطة بتعكير صفو اجتماعات المصالحة مسبقًا.
وأوضح أن تركيز الاعتقالات والاستدعاءات ضد قيادة ونشطاء الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة، يأتي بهدف الضغط والتأثير على مجريات ونتائج الانتخابات الطلابية المتوقعة خلال الشهر الجاري في عدد من جامعات الضفة.