التقى رئيس الوزراء السابق د.إسماعيل هنية ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة وخاصة عضوي وفد الحركة، م. عماد العلمي و د. خليل الحية، بقادة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية.
وأشاد هنية بانتفاضة القدس التي يخوضها أبناء شعبنا وخاصة في الضفة المحتلة، وتحدث عمّا تمرّ به القدس من تهويد، وكذلك تطرق إلى التحديات التي تواجه شعبنا في قطاع غزة والمخاطر المحدقة بالقضية الوطنية الفلسطينية، وعرّج على مستقبل النظام السياسي الفلسطيني في ظل التطورات المتعلقة بالإقليم وانعكاساتها.
وأجمل استخلاصات اللقاءات التي عقدها وفد حركة حماس مع القيادة المصرية في القاهرة، ولقاءات الحوار مع حركة فتح في الدوحة، حيث أشار إلى حرص الحركة على عودة الدفء في العلاقة مع مصر، وطي صفحة الخلافات السابقة، والشروع بمرحلة جديدة، معتبراً استعادة العلاقة مع مصر قرار نابع من رؤية استراتيجية لحركة حماس.
وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن لا تتدخل للحركة في الشأن الداخلي المصري، وقال: "حريصون على الأمن القومي المصري ونحترم التزاماتنا في حدود قطاع غزة، ولا نسمح لأحد أن ينطلق من القطاع للإضرار بمصر أو أن يستخدم غزة للإضرار بها"، مؤكداً أن ليس لحماس أي دور عسكري أو أمني في مصر، كما أكد رفض حماس لأي مشروع على حساب الأرض المصرية وتحديداً في سيناء.
وأوضح هنية أن المصالحة وانهاء الانقسام قرار استراتيجي، مشيراً إلى جدية حقيقية في الحوارات التي جرت في الدوحة، مستعرضاً تفاصيل ما جرى من حوارات، وأكّد أن حماس لا تبحث في هذه الحوارات اتفاقاً جديداً ولكن تبحث تطبيق الاتفاقات السابقة، وخاصة اتفاق القاهرة.
وتحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، عن تفاصيل اللقاءات التي جرت في القاهرة مع القيادة المصرية، ومع وفد حركة فتح في الدوحة، معبراً عن ارتياحه من النتائج التي تمخضت عن هذه اللقاءات.
وتحدث خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد نيابة عن قادة الفصائل، حيث أشاد بما تحدث به قادة حركة حماس، واعتبر أن هذه الرؤية تمثل رؤية مجموع القوى الوطنية، سواء تجاه تحقيق المصالحة أو استعادة العلاقة مع مصر، وثمّن هذه الخطوات معبراً عن دعم الفصائل للمضي قدماً في هذه الخطوات.






