أكدت هيئة الأسرى والمحررين أن الأسيران عبدالله المغربي وسامي الجنازرة يعانيان ظروفا اعتقالية وصحية صعبة في ظل استمرار عزل المغربي في سجن أيالون وإضراب الجنازرة عن الطعام.
وذكر محامي هيئة شؤون الأسرى معتز شقيرات اليوم الخميس، أن الأسير المغربي يعيش أوضاعا صحية وحياتية صعبة، وأن حالته تتدهور منذ عزله بقرار من الشاباك بتاريخ 16/كانون ثاني/2016.
وبيّن شقيرات، انه تم عزل الأسير المغربي دون أي أسباب او مبررات، وأن الموضوع جاء فقط لرغبة الشاباك في عزله والانتقام منه، علما انه يعاني من هبوط وارتفاع السكري باستمرار، ويحتاج لأربع إبر أنسولين يوميا.
ونقل على لسان المغربي، مناشدته لكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإخراجه من العزل، لأن السجانين لا يراعون وضعه، وحتى الغذاء الذي يقدم لهم لا يتناسب مع مرضه.
من جهته، قال نادي الأسير اليوم إن الأسير الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 36 يوما، يعاني من تراجع في وضعه الصحي، وقد فقد من وزنه (16) كيلو غراما، كما أنه يشكو من هبوط حاد في الضغط.
وأفاد أن جلسة استئناف على قرار تثبيت الاعتقال الإداري للأسير الجنازرة عقدت في محكمة عوفر اليوم ولم يصدر قرار بعد.
جدير بالذكر أن الأسير الجنازرة (43 عاما)، من مخيم الفوار في محافظة الخليل، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 15/تشرين ثاني/2015.