أكدت عائلة الأسير الإداري أديب مفارجة أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلته يوم أمس، إلى عزل معتقل "إيشل"، بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.
وبينت زوجته أن "شقيقه الأسير هاني أبلغ العائلة بنقله إلى العزل بعد أيام من الإضراب، وأن معنوياته ووضعه النفسي مرتفع ومصر على تحقيق مطالبه بنيل حريته".
ويقبع مفارجة في الاعتقال الإداري منذ 14 شهرًا، حيث حولته مخابرات الاحتلال للاعتقال الإداري، بعد انتهاء محكوميته البالغة 3 شهور أثناء انتظاره للخروج من معتقل "عوفر" إلى الحرية.
وقالت زوجته "أديب دخل الإضراب ليحقق مطلب إنساني بسيط، وهو الحرية من الاعتقال الإداري الظالم، بدون أية تهمة أو قضية وبدون أن يعلم متى تنتهي التمديدات وليبقى محتجز على مزاج ضابط مخابرات الاحتلال".
أديب طالب في كلية الحقوق بجامعة بيرزيت منذ 11 عامًا ولم يتمكن من الحصول من إنهاء الدراسة، لكثرة الاعتقالات التي امتدت على مدار 8 أعوام.
الاحتلال حرص على تنغيص فرحة أديب بزفافه فكان اعتقاله الحالي، بعد أشهر قليلة من الزواج، فتقول زوجته "شهر كامل بعد اعتقال أديب، دخلت في صدمة لم أتمكن من إعطاء أية حصة لطلابي في المدرسة، فلم أكن أتوقع بعد زفافنا أن يعود الاحتلال ويطرق أبوابنا ثانية، فخلال خطوبتنا اعتقل عام ونصف حرمنا خلالها من رؤية بعضنا إلا لمرات قليلة".
وفي سياق متصل يواصل الأسير فؤاد رباح عاصي، من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، رفضًا للاعتقال الإداري، وهو شقيق الشهيد محمد عاصي، والذي اغتالته قوات الاحتلال 22.10.2013 في إحدى المغارات القريبة من بلدة كفر نعمة.