حسم فريق خدمات رفح، لقب دوري الوطنية موبايل الفلسطيني لأندية الدرجة الممتازة في قطاع غزة، للمرة الرابعة في تاريخه، قبل جولة على نهاية المسابقة، بينما اشتعل الصراع تماماً على تحديد هوية الفريق الثاني المرافق للمغازي الى دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل.

يترقب الجميع لقاءات الجولة 22 والأخيرة، لمعرفة هوية الهابط الثاني، وتكمن صعوبة الأمر في كون فريقين عريقين هما نادي خدمات الشاطئ صاحب لقب أول دوري فلسطيني عام 1984، ونادي اتحاد خان يونس الوصيف والمنافس الحقيقي على لقب الدوري في النسخ السابقة، مهددان وبقوة بهبوط أحدهما إلى دوري الدرجة الأولى، وطبعاً معهما أندية خدمات خان يونس وشباب جباليا.

الجولة 21 أمنت فريق الهلال رسمياً بابتعاده عن شبح الهبوط بعد الفوز الغالي والثمين، الذي حققه على مضيفه فريق شباب جباليا بهدفين لهدف، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز السابع وهي نقطة الأمان، بينما دخل شباب جباليا أجواء الهبوط التي كان بعيداً عن كل الحسابات عنها بتجمد رصيده عند 25 نقطة، في المركز الثامن.

الشاطئ واتحاد خان وهما طرفا الصراع الأقل حظوظاً في البقاء، تمكنا خلال هذه الجولة من تحقيق الفوز، فالشاطئ انتزع فوزاً ثميناً وغالياً من مضيفه خدمات خان يونس بهدف دون مقابل سجله نجمه علاء اسماعيل من ركلة جزاء، ليمنح فريقه 3 نقاط غالية رفعت رصيده إلى 24 نقطة نقطة، متساوياً مع خدمات خان يونس الذي تجمد رصيده عند 24 نقطة، لكنه يتفوق بفارق الأهداف.

نفس الأمر فعله اتحاد خان يونس بتحقيقه لانتصار عريض على مضيفه غزة الرياضي بخمسة أهداف لهدف ليرفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الحادي عشر وقبل الأخير، لكنه حافظ على فارق النقطة مع الشاطئ وجاره خدمات خان يونس، وفارق النقطتين مع شباب جباليا.

الجولة المقبلة والأخيرة، والتي قرر اتحاد الكرة ان تقام مباريات صراع الهبوط فيها يوم الأحد المقبل الموافق 16 ابريل/نيسان الحالي في توقيت واحد، ستشهد مواجهات مصيرية وحاسمة أبرزها بالتأكيد اللقاء المباشر بين الشاطئ وشباب جباليا على ملعب اليرموك، واتحاد خان يونس مع ضيفه الصداقة الوصيف، وديربي خان يونس بين شباب وخدمات خدمات.

 والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، مَنْ سيرافق المغازي لدوري الأولى، وهل ستحدث مفاجأة؟ أم يتمكن العريقين الشاطئ واتحاد خان يونس من تجاوز هذا الموقف الأصعب في تاريخهما؟