عاد التلاميذ إلى مدارسهم متأخرين، فضيعوا لذة الخريف، ولما استعدوا للدراسة، أضرب الأساتذة شهرا.... فضيعوا دفء الشتاء...
عاد التلاميذ مرة أخرى إلى مدارسهم، حمدوا الله أنهم درسوا أسبوعا، فاستراحوا بعد ذلك شهرا لكثرة العطل الدينية والوطنية... فاستفادوا من عطلة الربيع.
تأهبوا لاستكمال دراستهم، فتغيبت أستاذة حامل حولين متكاملين، وتبعها الآخرون في رخص مرضية واستثنائية طويلة الأمد، فانتهت السنة بامتحانات ماراطونية فيها استراح التلاميذ من قبل ومن بعد، وتأهبوا لعطلة الصيف مبتهجين بشواهد النجاح المتميزة...