تزوج لأول مرة بعد خمسين سنة تحت طلب الأسرة الملحاحة، انزوى العريس منطويا على نفسه، فتزوجت العروس الجميلة أمه الشمطاء وأباه المغلوب على أمره...
حبكت الأم العقدة على عادتها، وخلقت الذروة، وطرحت لقصتها مجموعة من الحلول، فاختارت لبدايتها خاتمة الطلاق...
اختارت الأم لوحيد زمانها ... عروسا جديدا على مقاسها. لكن العريس لايحبها ، فمات كمدا من شدة الخيبة والحسرة....
لكن العروس الجديدة بدورها حبكت القصة بإتقان، فبسطت العقدة، ولم تعقد الذروة، بل ختمتها بضربة المطرقة على رأسيهما، فسفرتهما إلى حضر موت على وجه الاستعجال...