دارت اشتباكات بين مناصري رئيس السلطة محمود عباس وآخرين موالين للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، خلال مهرجان تأبيني نظمته حركة فتح أمس في البريج لإحياء ذكرى الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد".
وأوضح مراسلنا نقلاً عن شهود عيان أن الاشتباكات دارت بعد إلقاء عبد الله أبو سمهدانة كلمته بصفته عضو الهيئة القيادية العليا في المحافظات الجنوبية، تطرق فيها إلى الخلافات الداخلية في الحركة، ووصف الخارجين عن صف رئيس السلطة محمود عباس بأوصاف قاسية و قال عنهم "إلى مزبلة التاريخ" الأمر الذي لاقى استهجاناً كبيراً من قبل عدد كبير من الحضور، وتعالت الصياحات أثناء كلمته، وتطورت إلى أن تقاذف الحاضرون الكراسي.
وحسب الشهود أن عدداً من الشبان انتظروا خروج أبو سمهدانة من قاعة التأبين، وقذفوا عليه الحجارة، ورموه بالشتائم في مشهد يعكس حالة الاحتقان داخل حركة فتح .
وبين الشهود أن الأمر وصل حد الاشتباكات بالأيدي والكراسي بين أبناء حركة فتح، مما أدى إلى إفشال المهرجان وانسحاب الضيوف بشكل كبير من قاعة التأبين.
