19.44°القدس
19.28°رام الله
18.3°الخليل
24.31°غزة
19.44° القدس
رام الله19.28°
الخليل18.3°
غزة24.31°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الإسلاميون: أزمة الوقود مفتعلة من الحكومة

اتهمت القوى السياسية والإسلامية الحكومة بأنها وراء أزمة الطاقة التي تشهدها البلاد حاليًا ووصفوها بأنها أزمة مفتعلة تقف وراءها الحكومة وفلول النظام السابق وعصابات مبارك من رجال أعمال العصر البائد في محاولة لزعزعة استقرار البلاد خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية. وقال حسن البرنس، عضو الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة" بمجلس الشعب، :"إن بقايا مباحث أمن الدولة والحزب الوطني "المنحلين" وعملاء (إسرائيل) في نظام "المخلوع" بالتسبب في أزمة السولار والبنزين التي تعاني منها مصر هذه الأيام. وأضاف لـ"المصريون" أن أتباع (إسرائيل) في مصر يعاقبونهم علي مد الحكومة المصرية للسولار والكهرباء لقطاع غزة المحاصر، مشيرا إلي أنهم يريدون حرمان شعب مصر من الاكتفاء الذاتي في القمح ويعاقبونه علي إغاثة شعب غزة بالسولار". وحذر البرنس من استغلال هذه الأزمة في أي ألعاب سياسية تعرقل التطور الديمقراطي السائر في البلاد، وقال: "كلما قارب شعبنا من استكمال دولته الحديثة كلما ازدادت مؤامرات أعدائنا لإرهابنا ولكن المؤمن منصور عند العزيمة موصول بسكينة السماء". وكشف أن سائقي عربات للسولار يقومون بسكبها في ترع مياه الشرب بالصعيد، وآخرون يقومون بإشعال النيران في السولار بعد سكبه في الصحراء، حتى لا يجد الفلاح المصري السولار اللازم لجرارات حصاد القمح!. وحذر البرنس من أزمة حقيقية تطال البلاد خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة في ظل التواطؤ الحكومي الذي لم يحضر جلسات البرلمان الأخيرة، ولم يقدم أي حلول للأزمة، مشيرا إلي أنهم عقدوا العزم علي خلع هذه الحكومة الفاشلة التي تري المؤامرات ضد مصر ولا تمنعها. وأضاف: "يوميا تصب حكومة الجنزوري المعاناة فوق الشعب المصري، ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي أمامها، فتسعي إلي تعقيد حياة الناس اقتصاديا في كل شيء وحرمانهم من الطمأنينة بترك الانفلات الأمني ثم استنزاف كل الاحتياطي من الأموال والاستمرار في إصدار قرارات تؤدي إلي فوران في كل المصانع والقطاعات الحكومية علي طريقة "هنسلم البلد خربانة" لحكومة برلمان الثورة" . وأوضح أن الأربعاء القادم سيرفض مجلس الشعب بيانها وخطتها، وهو على يقين أن المجلس العسكري سيقبل استقالتها، وتابع: "إذا لم يحدث ذلك فان عشرات الاستجوابات داخل مجلس الشعب تكفي لسحب الثقة منها، وكلنا ثقة أن المجلس العسكري لن يصطدم بإجماع الشعب المصري علي رفض الحكومة الفاشلة". وقال يسرى حماد، المتحدث باسم حزب "النور" السلفي إن هناك أيدي خفية :"تعمل في الخفاء لتدير الأزمات مع كل اقتراب من تسليم السلطة والوصول إلى الاستقرار"، مؤكدًا أن الحكومة لا تدير البلاد بالشكل الأمثل القادر على إخراجها من تلك الأزمات، خاصة مع توالى الإضرابات والاعتصامات الفئوية المتعمدة. وشددت الدكتورة هدى غنية، عضو الهيئة البرلمانية لحزب "الحرية والعدالة"، على أن الأزمة مفتعلة، وأن الحكومة تتعمد تصدير الأزمات للمصريين، حتى يعيشوا في دوامة طول أوقاتهم. وأشارت إلى أن ما قاله المهندس عبد الله غراب، وزير البترول، أمام البرلمان يدينه، فهو اعترف أن المنتج موجود والأزمة أيضًا موجودة، محذرة من تفاقم الأزمة على الصعيد الاقتصادي، والذي قد يؤدى إلى نوع من الغليان والفوران داخل المجتمع المصري. وأكد دكتور هشام كمال، عضو الجبهة السلفية، أن الأزمة التي تمر بها مصر حاليًا من نقص المواد البترولية والطاقة هي أزمة مفتعلة ومقصودة وخطيرة، الغرض منها زعزعة الاستقرار وتشويه الثورة خاصة مع اقتراب انتخابات الرئاسة، مؤكدًا أن الأزمة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقف وراءها مافيا الحزب الوطني ورجاله الذين لديهم كل الحرص على خلق كوارث وأزمات تهدد استقرار وأمن البلاد فهم الأكثر خبرة في إثارة الأزمات وإشعالها. مشددًا على ضرورة تكاتف كل القوى الإسلامية فيما بينها للسيطرة على تلك الأزمة وإيجاد حلول لها والوقوف أمام تلك القوى التي تريد أن تخرب مصر وتدمرها. وحذر طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة، من المحاولات المستميتة التي يفتعلها بقايا النظام السابق وكل من يدين له بالولاء حتى الآن والمنتفعون من حالة الفوضى التي تشدها مصر لنشر حالة من الهلع بين المصريين نتيجة لرفع أسعار المواد البترولية المتعمد والمخطط له من قبل رجال العهد البائد، مؤكدًا أن سيناريو إجهاض الثورة لا زال مستمرًا ويمارس دوره في الخفاء من أجل تشويه صورة الثورة، وإثبات أن عهد مبارك كان الأفضل متهمًا مؤسسات وأجهزة الشرطة بالوقوف وراء تلك الأزمة، وشدد الزمر على ضرورة التحرك الفوري للتصدي لتلك العراقيل التي يتم وضعها في طريق الديمقراطية والاستقرار السياسي . واتهم أحمد إدريس، رئيس حزب "العمل"، الحكومة بعدم القدرة على حل تلك الأزمة والسيطرة على ارتفاع الأسعار التي ضربت الوقود وخلقت أزمة في المواصلات العامة مستنكرًا وجود وزارة لإدارة الأزمات، مشيرًا إلى أن تلك الأزمة يقف وراءها كل مستفيد من عرقلة الثورة المصرية واستطاع أن يركب الموجة ويقفز عليها ويعتلي الكراسي.