ابلغت حركة حماس رسميا، رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون اعتذارها حضور اجتماع المجلس المركزي المقرر غدا في رام الله . جاء ذلك في رسالة بعث بها الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي لهيئة المجلس اليوم الثلاثاء 27-7-2011. وجاء في نص رسالة الاعتذار الدعوة الى ضرورة انجاز المصالحة من اجل ان يشكل ذلك دعما للقيادة السياسية تحت مظلة الوحدة الوطنية ونحن موحدين لا منقسمين". واضاف: لا اريد ان تتداخل الشرعيات ..حيث ينص اتفاق المصالحة على اعادة تفعيل المجلس التشريعي ولا ادري كيف ساحضر والتشريعي لا يزال معطل ولا نريد ان ندخل في تعقيدات لا سيما وان البند الخاص بتفعيل منظمة التحرير لم ينفذ بعد.نريد ان ننجز المصالحة وان نتوحد لنظهر بقوة امام العالم ونامل ان نحضر في الاجتماعات القادمة ونحن موحدين. ومن المقرر ان يجتمع المجلس المركزي الأربعاء والخميس بمقر الرئاسة في رام الله لمناقشة جملة من القضايا بينها طلب اعتراف من الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية, والمصالحة الوطنية. ومن القضايا المطروحة على جدول الأعمال وفقا لبيان نشر في موقع المجلس الوطني تهويد القدس وأوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وسبل دعمهم والوضع المالي الحالي وسياسة التقشف. ووجهت الدعوات من قبل رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون إلى كافة الأعضاء بمن فيهم نواب حماس في المجلس التشريعي، كما عُقدت هذا الأسبوع لقاءات تشاورية مع أعضاء المجلس الوطني أي الموجودين في الضفة الغربية. وكان المدير العام للمجلس الوطني بلال الشخشير صرح أمس بأن الأعضاء الحاليين للمجلس المركزي يبلغ عددهم 116 عضوا ينتمون إلى كافة القوى السياسية الفلسطينية، ومنها حماس. يذكر أن المجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الذي هو جزء من منظمة التحرير، وهو مسؤول أمامه, ويشكل من بين أعضائه، وعقد دورته الرابعة والعشرين أواسط مارس/آذار الماضي
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.