أكدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، أن قرار منظمة اليونسكو حول الحق الإسلامي الأصيل في المسجد الأقصى، هو إقرار دولي جديد وقديم بحقنا الإسلامي والعربي الأصيل في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، وصفعة في وجه الاحتلال ومدعاة للاستمرار في مشاريعنا في القدس والمسجد الأقصى المباركين وخاصة مشروع "قوافل الأقصى".
وقالت الحركة في بيان صحفي، وصل "فلسطين الآن"، "وإن كنا لسنا بحاجة لهذا الإقرار بحقنا الإسلامي والعقدي والتاريخي، فهو حق أصيل (..) والمجتمع الدولي اليوم مدعو إلى العمل على كف الاعتداء اليومية على حقنا الديني والتاريخي في القدس والأقصى من خلال سياسات تهويد المدينة وطابعها العربي الإسلامي ومن خلال الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف بيان الحركة الإسلامية "أن رد نتنياهو المرفوض جملة وتفصيلا يؤكد استمرار حكومة إسرائيل في سياسة العدوان على حقوق المسلمين والعرب في المسجد الأقصى، ويؤكد الطبيعة الفاشية والعدوانية التي تصر حكومات إسرائيل المتعاقبة على ممارستها والتنكر من خلالها لحقوقنا الدينية والقومية الأصيلة في القدس والأقصى".
وأكد البيان أيضا على لسان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية الشيخ كامل ريان: "سنستمر في التمسك بحقنا ولن نتنازل عنه في المسجد الأقصى وسنستمر في مسيرة قوافل الأقصى لشد الرحال وتأكيد الحق وتعزيز تواجد المصلين والمعتكفين في ساحات المسجد الأقصى المبارك".
وكان المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو اجتمع يوم الجمعة في باريس، ومرر وثيقة لا تعترف بأي علاقة لليهود في المسجد الأقصى.
وورد في نص القرار اعتماد تسمية المسجد الأقصى فقط على الموقع، نظرا للإيمان بأنه المكان الذي صعد منه النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء، كما أدانت أيضا الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس.
