حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، "موشيه يعلون"، اليوم الاثنين، "حركة حماس من السعي لمواجهة جديدة مع "إسرائيل"، بعدما تم الكشف صباح اليوم عن نفق يمتد من حدود قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة".
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن يعلون قوله، "إنه قبل وأثناء وبعد عملية "الجرف الصامد" صيف العام الماضي على غزة، تم تكريس الكثير من التكنولوجيا والاستخبارات والجهود العسكرية نحو اكتشاف الأنفاق من قطاع غزة، لقد اكتشفنا العديد من الأنفاق"، على حد زعمه.
وادعى أن "حماس عانت في الأشهر الأخيرة من انهيار عدد من الأنفاق"، قائلا "لقد قتل أشخاص ممن يحفرون الأنفاق خلال عملهم".
وتابع "نحن لا نسعى إلى صراع آخر، ولكن إذا حاولت حماس الطعن في دولة "إسرائيل"، وتعطيل حياة سكان الحدود بين غزة، سوف تتعرض لضربة قوية جدا"، كما قال.
وكانت الرقابة العسكرية سمحت وفق المراسل العسكري للقناة العاشرة العبرية"أور هيلر"، بالنشر أن النفق الذي تم اكتشافه صباحًا يبلغ طوله 200 مترا من قطاع غزة وللداخل المحتل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن النفق تم اكتشافه في المجلس الإقليمي لأشكول، ويعد نفقا استراتيجيا كانت تخطط حماس لإدخال العشرات من أفراد النخبة من خلاله لتنفيذ هجوم خطف إسرائيليين.
في حين أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، أن معركة الإعداد والاستعداد مستمرةٌ في كل الميادين، وإن ما أعلنه الاحتلال ليس إلا نقطةً في بحر ما أعدته المقاومة من أجل الدفاع عن شعبها، وتحرير مقدساتها وأرضها وأسراها".
ولفت بيان القسام أن الاحتلال لم يتجرأ على نشر كافة التفاصيل والمعلومات والحقائق أمام شعبه، "وكتائب القسام تحتفظ لنفسها بحق نشر كافة التفاصيل التي أخفاها العدو في الوقت المناسب".
