دعت حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها الـ15 لانطلاقتها والتاسعة لاستشهاد مؤسسها الشهيد عمر أبو شريعة إلى استمرار انتفاضة القدس ودعمها بكل السبل المتاحة، موضحة أن الانتفاضة كشفت ضعف وهشاشة ومنظومة الاحتلال الأمنية الهائلة أمام ضربات المنتفضين.
كما دعت "المجاهدين" في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، الأحد، الأمتين الإسلامية والعربية لتصويب بوصلتها وتوجيهها نحو القدس، ونبذ خلافتها وتوحيد جهودها نحو قضية فلسطين المركزية.
وأكّد البيان أن حدِود فلسطين واضحة ولا لبس فيها "من رأس الناقورة شمالاً إلى أم الرشراش جنوباً ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن ذرة تراب واحدة فهي أرض وقف إسلامي" .
وشدّدت "المجاهدين" على أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا وأن فلسطين أرض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني وحق العودة إليها حق مقدس لن يسقط بالتقادم، مؤكّدة على أن الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير الارض والانسان ولن نتخلى عنه مهما عظمت المحن والتحديات.
وتابع البيان "شعبنا يتعرض لحصار وإجرام من قبل العدو الصهيوني محذرة من أن "استمرار الحصار سينهي حالة الهدوء القائمة، وسيولد حالة من الانفجار في وجه الكيان"، مؤكدة على إصرار شعبنا على كسر الحصار المفروض على غزة.
وخاطبت الحركة الأسرى في سجون الاحتلال قائلة "قضيتكم قضية محورية وعلى سلم اولوياتنا ولا يمكن أن تستقر الأمور والأوضاع إلا بانتزاع حريتكم وتحريركم هو واجب شرعي وقومي ووطني ولن ندخر جهدا في تحريركم".
وحيّت الحركة كل الفصائل المقاتلة على أرض فلسطين، ودعتهم إلى المزيد من رباطة الجأش والثبات على خيار الجهاد "مهما عظمت التحديات داعية إلى ترتيب النظام السياسي الفلسطيني عبر ايجاد مرجعية وطنية تضم الكل الفلسطيني دون استثناء".
وذكرت "المجاهدين" أنها ألغت الاحتفال بمهرجان انطلاقتها الخامسة عشر نظرًا للأوضاع الاقتصادية التي يمر بها أهلنا في قطاع غزة في ظل الحصار الخانق المطبق الذي يفرضه العدو على شعبنا.
