رفض الأسير أديب مفارجة الموجود في عزل "أيلا" في بئر السبع أخذ أي نوع من المدعمات أو الفحوصات أو العلاج المعروض عليه من قبل إدارة السجون، حسب ما أفاد محاميه اليوم الأحد.
وقال المحامي لعائلته، إن مصلحة السجون تقوم بالضغط الشديد عليه عن طريق إخلاء زنزانته من أدنى متطلبات الحياة حيث لا يوجد لديه سوى فرشة وزجاجة ماء فقط وذلك لثنيه عن إضرابه عن الطعام.
وأشار إلى أن الأسير أديب مُصر على الاستمرار بإضرابه حتى تحقيق مطلبه وإنهاء الاعتقال الإداري بحقه.
وكانت إدارة سجن النقب الصحراوي نقلت الأسير الإداري أديب محمد جمال مفارجة (28 عامًا)، من بيت لقيا غرب رام الله، إلى زنازين العزل في بئر السبع، للضغط عليه لوقف إضرابه عن الطعام.
