حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية من مؤامرات تحاك لإظهار غزة على أنها بؤرة للتطرف والفلتان الأمني، مشدداً أن كل محاولات الكيد والعبث بأمنها قد فشلت وأن غزة برجالها وقوى أمنها تضبط كل المتجاوزين والمخربين.
كلمة الحية جاءت خلال مهرجان قرآني الأحد أقيم على أنقاض مسجد التوفيق المدمر شرق الشجاعية بعنوان "حفاظ الذكر.. صناع النصر" لتخريج كوكبة من حفظة كتاب الله بحضور عدد من شخصيات حركة حماس في الشجاعية .
وقال الحية "هناك أموال فلسطينية ضخت على أن تُصوّر غزة مسرحاً للهروب من الحياة ومكاناً للإحباط واليأس".
ووجه رسالة لكل العالم الذين ينظرون ويراقبون أن "غزة العظيمة بأبنائها الكبيرة وبشعبها فلا الدمار أقعد رجالها، ولا الحصار كسر معنويات شعبها، ولا كل محاولات الكيد بالعبث بأمنها قد أفلحت".
وأضاف الحية أن على أهالي الحي أن يدفعوا بأبنائهم إلى المساجد التي هي عبارة عن خيام لتخريج حفظة القرآن في هذه البقعة المدمرة، التي ما زالت بيوت أهلها تنتظر الإعمار، مؤكداً أن ذلك يعد دليلاً على عظمة الشعب الفلسطيني وثباته على المبادئ.
وأشاد بدور أطباء غزة الذين يراد لهم التضييع والخنق حسب قوله – كيف أنهم نجحوا بإمكاناتهم المحدودة في إنقاذ ساق فتاة أجريت لها عدة عمليات في المستشفيات الاسرائيلية، متسائلا عن دور حكومة الوفاق الوطني بدفع ما يجب عليها أن تدفعه لوزارة الصحة وللأطباء.
