كشف المدير الفني لشباب يطا شكري العقبي، أن قيادته لفرسان الجنوب كانت مغامرة كبيرة، وتحدي صعب نظرا لاستلامه الفريق بوضع صعب للغاية.
وقال العقبي في تصريح خاص لـ"فلسطين الآن": "أحببت هذا التحدي، وعاهدت نفسي على العمل الشاق من أجل تحقيق النجاح".
وأضاف أنه ركز بجدية على رفع مستوى اللياقة البدنية، والاهتمام بتطوير الجوانب الفنية والتكتيكية، إلى جانب العمل على تعزيز العامل النفسي عند اللاعبين وإعادة الثقة بالنفس، وترسيخ طريقة اللعب التي أفضل تطبيقها حسب ظروف المباريات.
ولفت العقبي إلى أن الحديث عن الموسم المقبل لفرسان الجنوب لايزال مبكراً، حيث يستعد يطال إجراء انتخابات جديدة لمجلس إدارة النادي الخليلي.
وأشار إلى أن شباب يطا مطالب أن يعد العدة للموسم المقبل كما يجب سواء تواجد شكري العقبي في الدفة الفنية أو لم يتواجد، منوهاً إلى ضرورة استقطاب اللاعبين بمستويات أفضل، وتوزيع الحمل المادي طيلة الموسم لتأمين هذا الجانب.
يذكر أن شكري العقبي يتواجد في قيادة الأندية الفلسطينية الدوري منذ عام ١٩٩٨م، حيث درب نادي شباب الظاهرية مواسم عديدة، وبعدها استلم قيادة يطا موسم ٢٠٠٨م، ثم أشرف على تدريب شباب السموع موسمين وصعد معه في الموسم الماضي لدوري المحترفين، حيث يعتبر الصعود الحالي هو الثاني له مع أندية الجنوب الفلسطيني.