أكدت سويفت وهي الشبكة المالية العالمية التي تستخدمها البنوك لتحويل مليارات الدولار يوميا وجود تلاعب بالتحويلات المالية، وحذرت عملاءها، الاثنين، من أنها على علم "بعدد من حوادث الاحتيال الإلكترونية في الآونة الأخيرة"، حيث أرسل مهاجمون رسائل مزورة عبر نظامها.
وجاء هذا الكشف بينما تحقق سلطات إنفاذ القانون في بنغلادش ودول أخرى في سرقة 81 مليون دولار من حساب للبنك المركزي البنغالي لدى بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك.
وأقرت سويفت بأن الخطة اشتملت على تغيير برنامج سويفت في أجهزة الكمبيوتر بالبنك المركزي البنغالي لإخفاء أدلة على تحويلات احتيالية.
والبيان الذي أصدرته سويفت، الاثنين، هو أول اعتراف بأن الهجوم على البنك المركزي البنغالي لم يكن حادثا معزولا وإنما واحدا من بضعة مخططات إجرامية استهدفت الاستفادة من منصة التراسل العالمية التي تستخدمها نحو 11 ألف مؤسسة مالية.
وحذرت الشبكة عملاءها، الاثنين، في إخطار لها "أنها على علم بعدد من حوادث الإنترنت التي وقعت في الآونة الأخيرة ونجح فيها مطلعون خبيثون أو مهاجمون خارجيون في تقديم رسائل سويفت من مكاتب خلفية بمؤسسات مالية وأجهزة كمبيوتر شخصية أو محطات تشغيل متصلة بالواجهة المحلية لشبكة سويفت."
ولم يذكر التحذير -الذي أصدرته سويفت في إشعار سري أرسل من خلال شبكتها- أسماء أي ضحايا ولم يكشف عن قيمة أي خسائر من الهجمات التي لم يكشف عنها من قبل. وأكدت سويفت لرويترز صحة الإشعار.
وسويفت -أو جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك- هي رابطة تعاونية مملوكة لثلاثة آلاف مؤسسة مالية.